سانشيز: “علينا واجب أخلاقي لإنقاذ الأرواح في غزة والضفة الغربية وتحقيق حل الدولتين”

شارك رئيس الوزراء بيدرو سانشيز يوم الخميس في اجتماع المجلس الأوروبي، الذي ناقش فيه رؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء السبع والعشرين، ورئيس المجلس الأوروبي، ورئيس المفوضية الأوروبية، الأولويات السياسية للاتحاد الأوروبي.
وفي هذه المناسبة، ركز الاجتماع على تصاعد العنف في الشرق الأوسط، وحالة الحرب في أوكرانيا، وآفاق الأمن والدفاع الأوروبيين في ضوء نتائج قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) يوم الأربعاء، بالإضافة إلى التحديات الجيواقتصادية الأخرى التي تواجه الاتحاد، مثل القدرة التنافسية ومكانة أوروبا في العالم.
وفيما يتعلق بالشرق الأوسط، أبرز رئيس الوزراء “القلق البالغ” الذي يتشاركه مع العديد من القادة الأوروبيين إزاء الكارثة الإنسانية في فلسطين: “ما يحدث في غزة أشبه بجحيم مفتوح، ولا يمكننا أن نسمح باستمرار تدهور الوضع”.
ردًا على تقرير الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان، الذي ينص على أن إسرائيل تنتهك بند حقوق الإنسان في اتفاقيتها مع الاتحاد الأوروبي، دعا إلى تعليق تلك الاتفاقية ومواصلة العمل الدبلوماسي، مؤكدًا: “لدينا آليات ووسائل ضغط لإجبار الحكومة الإسرائيلية على وقف هذه الكارثة التي نعيشها.
علينا واجب أخلاقي لإنقاذ الأرواح في غزة والضفة الغربية، وتحقيق حل الدولتين، وهو الخيار الوحيد القابل للتطبيق لضمان التعايش السلمي بين إسرائيل وفلسطين”.
وفيما يتعلق بتعزيز صناعة الدفاع الأوروبية، سلط بيدرو سانشيز الضوء على تعزيز آلية SAFE ولائحة EDIP، اللتين تعززان الأفضلية الأوروبية في المشتريات الدفاعية.
وقال: “من إسبانيا، لطالما دافعنا عن أن الأمن والدفاع منفعتان عامتان أوروبيتان، ولذلك نحتاج إلى تمويلهما من خلال الاتحاد الأوروبي، بموارد أوروبية”.
دعمٌ ثابتٌ لأوكرانيا. أضاف بيدرو سانشيز أن المجلس الأوروبي أكّد دعمه الثابت للشعب الأوكراني والرئيس زيلينسكي، ووافق على مواصلة الضغط على فلاديمير بوتين لتحقيق سلام عادل وشامل ودائم.
علاوةً على ذلك، أدرجت إسبانيا الوضع في منطقة الساحل، “إحدى أكثر المناطق اضطرابًا في العالم”، على جدول أعمال المجلس الأوروبي، حيث قد يؤثر الوجود الروسي المتزايد والسيطرة الفعلية للجماعات المسلحة على الدول المجاورة وأوروبا.
وأخيرًا، تناول رئيس الوزراء النقاش الذي أجراه القادة حول الجيواقتصاد، حيث أكد أن بيانات البنك الدولي تشير إلى أن حرب الرسوم الجمركية الحالية ستُخفّض النمو العالمي بشكل كبير، وخاصةً في الدول النامية.
وأضاف أنه لضمان الرخاء، “نحن بحاجة إلى نظام دولي قائم على القواعد. لذلك، فإن الدفاع عن الحوكمة العالمية والنظام التجاري ضرورة استراتيجية واقتصادية”.
في هذا الصدد، أكد رئيس الحكومة على الدور المحوري الذي تلعبه إسبانيا على الصعيد الدولي: “ستظل إسبانيا جزءًا أساسيًا من هيكل الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو).
كما أنها جزء أساسي من الأمم المتحدة، وهو ما سنتناوله ابتداءً من يوم الأحد في المؤتمر الدولي لتمويل التنمية في إشبيلية، حيث سنواصل تعزيز التعددية والتعاون والسلام”.
Website Scam Penipu Indonesia, KONTOL SEXS SITUS SEXS
2u7h9a