زعماء أسرة الاشتراكيين الأوروبيين يؤكدون التزامهم ببناء أغلبية مؤيدة لأوروبا
عاد الاشتراكيون والديمقراطيون الأوروبيون بنجاح كثانى أكبر مجموعة تقدمية رئيسية مع ما لا يقل عن 135 عضوًا لولاية البرلمان الأوروبى 2024-2029.
حيث تم استدعاء 360 مليون ناخب فى 27 دولة إلى صناديق الاقتراع فى الفترة من 6 – 9 يونيو 2024.
وأدار حزب الاشتراكيين الأوروبيين والأحزاب الشقيقة له، حملة أوروبية لا تعرف الكلل مع مرشحه الرئيسى نيكولا شميت، الذى شارك فى 70 حدثًا فى 18 دولة عضو خلال عام 2020 – حملته التى استمرت ثلاثة أشهر.
وفى حديثهم بعد إغلاق صناديق الاقتراع فى جميع البلدان السبعة والعشرين، أكد زعماء أسرة الاشتراكيين الأوروبيين التزامهم ببناء أغلبية مؤيدة لأوروبا ومؤيدة للديمقراطية فى البرلمان الأوروبى المنتخب حديثا.
وحثوا حزب الشعب الأوروبى المحافظ، على إنهاء مغازلته لليمين المتطرف والعودة إلى جذوره كقوة وسطية بناءة مؤيدة لأوروبا.
وقال المرشح العام لحزب PES، نيكولا شميت: لكل شخص تحدثت معه خلال الحملة الانتخابية، ولكل مرشح وناشط انضم لى، ولكل مواطن خصص وقتًا للإدلاء بصوته، أود أن أقول شكرًا لك.
وأضاف، أن وعد اتحادنا يكمن فى قوة مواطنينا وتنوعهم وإمكاناتهم، وهذا ما أكدته لى هذه الحملة، وباعتبارنا اشتراكيين وديمقراطيين، سوف نستمر فى العمل من أجل المواطنين والوحدة الأوروبية، نحن نقف معًا من أجل أوروبا: “اجتماعية وديمقراطية ومستدامة”.
وقال إيراتكس غارسيا بيريز، رئيس مجموعة S&D: أشكر جميع المواطنين الذين عبروا اليوم عن ثقتهم فى عائلتنا الديمقراطية الاجتماعية وفى مشروعنا: “اتحاد يهتم برفاهية مواطنيه .. أوروبا اجتماعية وديمقراطية ومستدامة”.
وأضاف، مواطنونا أدلوا بأصواتهم لصالح أغلبية مؤيدة لأوروبا والديمقراطية، وباعتبارنا القوة الثانية فى البرلمان، والأسرة الديمقراطية الاجتماعية، سوف نلعب دوراً محورياً فى تشكيل هذه الأغلبية.
وتابع بيريز: نحن على استعداد للعمل من أجل الأغلبية الديمقراطية المؤيدة لأوروبا التى دعا إليها مواطنونا.
لن ندخل فى أى مفاوضات تشمل اليمين المتطرف، ولن نفتح الباب أمام أولئك الذين يسمحون ويشجعون كراهية الأجانب وانتهاك سيادة القانون، أو أولئك الذين يعارضون استقلال الصحافة وحقوق المرأة.
حان الوقت للتصرف بمسؤولية، ونحن نحث حزب الشعب الأوروبى المحافظ على العودة إلى الأغلبية المؤيدة للديمقراطية والمؤيدة لأوروبا.
واختتم بيريز كلمته قائلًا: سوف تحترم الأسرة الديمقراطية الاشتراكية المبدأ الذى تقوم عليه عملية المرشح الأوفر حظا والدور الذى يجب أن يلعبه البرلمان الآن.