رئيس كوريا الشمالية يُشرف على مسابقة رماية وحدات مدفعية فرعية للجيش الكورى

 

قام رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون، بالإشراف على مسابقة رماية بين وحدات مدفعية فرعية تابعة لوحدات مشتركة كبيرة فى الجيش الكورى، وسط أجواء تدريب مكثفة لتعزيز القوة القتالية للجيش الثورى النخبوى.

واستمع كيم، إلى تقرير عن الاستعدادات لمسابقة رماية المدفعية فى الموقع، مؤكدًا، على أهمية إجرائها وفقًا لخطة هيئة الأركان العامة.

أُجريت مسابقة رماية المدفعية بطريقة اختبار قدرة كل وحدة فرعية من وحدات المدفعية على أداء المسير الليلى، والانتشار القتالى، والهجوم بالمدفعية على هدف عدو غير متوقع فى بيئة وظروف إقليمية ساحلية فى الصيف، وإتقان أساليب القتال فى حرب المدفعية الحديثة، وتحديد الصفوف وفقًا لنتيجة إنجاز مهام الرماية.

أظهرت وحدات المدفعية الفرعية التى تلقت الأمر بإطلاق النار، قدرتها الكاملة التى عززتها بقوة لإتقان دليل القتال الخاص ومعاقبة العدو بضربة واحدة، وبالتالى إصابة الهدف البحرى الذى تم تحديده فجأة فى وقت محدود.

أعرب كيم، عن رضاه البالغ عن المنافسة التى بدت وكأنها حرب حقيقية وعن نتيجتها، وقال: إن المنافسة تُمثل فرصة جيدة لإظهار التغيير العملى والجوهرى فى جهود الجيش الشعبى الكورى لاستكمال الاستعداد القتالى بعد المؤتمر السابع لضباط التدريب فى الجيش الكورى.

وأضاف، أن هذه النتيجة الإيجابية تعود إلى الجاهزية السياسية والأيديولوجية المتميزة لأفراد خدمتنا التى يدعمها نظام التدريب القتالى العلمى، وأن القدرة القتالية للذراع الأساسية للقوات المسلحة الثورية يجب أن تكون مثالية للغاية ولا مثيل لها لقيادة الطريق فى تنفيذ سياسة الحزب “التدريب أولاً” والمضى قدمًا بها فى طليعة الجيش بأكمله، مشددًا، على ضرورة التطوير المستمر والسريع لتكتيكات المدفعية وأساليب القتال الخاصة بطريقة مبتكرة تتماشى مع البيئة القاسية والحادة لساحة المعركة الحديثة المتغيرة يوميًا.

وقال كيم: إن الشجاعة والقدرة والثقة لمواجهة أى حرب وأزمة بفعالية تُزرع فى أتون ثورة التدريب بما يتجاوز السوابق والحدود، وإن القوة القتالية الشاملة والهائلة القادرة على هزيمة أى عدو قوى هى بطولة الحارس الحقيقية وصلابته وبطولته التى تستحق ميدالية النجمة الذهبية.

وأكد، أن أقوى رادع للحرب هو أوضح نظرة للعدو اللدود، معربًا، عن تطلعه وقناعته بأن الوحدات على جميع مستويات الجيش ستعزز مناخ الاهتمام بالتدريب، وستركز على التدريب المكثف للحرب الحقيقية استجابةً للتغيير التاريخى فى القوة العظمى لقوة المدفعية بأكملها، وذلك لتعزيز قدراتها القتالية بكل الطرق كجيش لا يُقهر، قادر على مواجهة الحرب فورًا فى أى وقت وتدمير العدو فى كل معركة.

وهنأ كيم، مقاتلى البطارية الثانية من كتيبة المدفعية الثالثة، التابعة للفيلق الرابع للجيش الكورى، الذين حققوا جميع أهداف المسابقة بنجاح، وفازوا فيها بأعلى الدرجات، ودعاهم إلى احتفالات الذكرى الثانية والسبعين للنصر فى الحرب.

وعزز جميع رجال المدفعية الذين حظوا بثقته ومحبته العميقة، إرادتهم الصلبة للبقاء مخلصين لرسالة وواجب الحارس الذى يضمن أمن البلاد والشعب بكل قوة وحزم، بروح شفافة للدفاع عن الوطن والثورة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »