رئيس كوريا الشمالية يتفقد فنادق ومرافق خدمية أخرى تم افتتاحها مؤخرًا
تفقد رئيس كوريا الشمالية كيم جونج أون، العديد من الفنادق والمرافق الخدمية الأخرى التى تم افتتاحها مؤخرًا.
وقال كيم جونج أون وهو يتأمل المدينة السياحية الساحلية الجديدة: عندما كنت أرشد البناء فى الموقع، قلت إن ميونجساسيمينى سيكون امتدادًا للشاطئ بطول 4 كم مزدحمًا بالناس المليئين بالضحك السعيد، الآن أصبح المثل الأعلى حقيقة.
وأشار، إلى أن منطقة كالما السياحية الساحلية مذهلة وجميلة ورائعة للغاية، معربًا، عن ارتياحه الكبير لحقيقة أن المرافق الخدمية الرئيسية فى المنطقة تم بناؤها على مستوى عالٍ بحيث يمكن استخدامها لاستضافة الأحداث الخارجية والسياسية والثقافية المهمة للدولة بنجاح.
وتابع كيم: إن قدرة الخدمة ومستواها يشكلان قيمة الجذب السياحى وعاملاً مهمًا حاسمًا فى مستقبله، وأعطى تعليمات ثمينة لإدارة وتشغيل مرافق الخدمة بنجاح، بما فى ذلك قضية تطوير أنواع مختلفة من الخدمات الجديدة بشكل استباقى وتدريب عمال الخدمة على المستوى العالمى.
وأضاف، أن كوريا الشمالية لديها موارد سياحية غنية ومتنوعة يحسدها عليها العالم، إلى جانب استقرارها السياسى ومزاياها المؤسسية والظروف المادية والاقتصادية الأساسية لتنمية صناعة السياحة.
وقال كيم: إذا تم تطوير صناعة السياحة من خلال الاستفادة النشطة من هذه الظروف والبيئة المواتية، فسوف يفتح ذلك مجالًا جديدًا للبناء الثقافى الاشتراكى ويجلب قوة دافعة أخرى لتعزيز التجديد الإقليمى والنمو الاقتصادى الوطنى.
ولتحقيق هذه الغاية، يبرز كقضية مهمة ضمان أقصى قدر من الكفاءة والربحية من خلال المسح العلمى للموارد السياحية، وتحديد المعايير القانونية المناسبة فيما يتعلق بتطوير المناطق السياحية، وبناء المرافق السياحية وحماية الطبيعة والبيئة، واتباع الاتجاه العالمى فى الخدمة السياحية وتشغيل المرافق السياحية وإنتاج الهدايا التذكارية السياحية المختلفة، مشيرًا، إلى المهام التفصيلية لتطوير صناعة السياحة فى البلاد.
وأضاف، أن إنشاء منطقة كالما السياحية الساحلية هى الخطوة الأولى الكبيرة ذات الأهمية الكبيرة فى وضع صناعة السياحة الوطنية على مسار التنمية العصرى.
ودعا، إلى ترتيب مسار سياحى جيد من منطقة جبل كومكانغ السياحية إلى منطقة كالما السياحية الساحلية، واستغلال الموارد السياحية فى المناطق الأخرى بشكل استباقى، بما فى ذلك سياحة تسلق الجبال فى منطقة سامجيون، لترسيخ الأسس المادية لتعزيز الاقتصاد الإقليمى ومستويات معيشة الناس وإعطاء مظهر كامل للبلاد.
وأعرب كيم، عن اعتقاده بأن منطقة كالما السياحية الساحلية، المرتبطة بثقافة الشاطئ فى كوريا الشمالية، ستحظى بشهرة كبيرة كمكان خلاب وطنى عالمى المستوى.
