رئيس الحكومة يلتقي بنائب رئيس جمهورية الصين الشعبية، هان تشنغ

التقى رئيس الحكومة، بيدرو سانشيز، هذا الصباح بنائب رئيس جمهورية الصين الشعبية، هان تشنغ، الذي ناقش معه التحديات الاقتصادية والعالمية الأكثر إلحاحًا.
وخلال الاجتماع، أكد الرئيس على أن التحديات العالمية الكبرى – مثل حالة الطوارئ المناخية وتمويل التنمية – يجب أن يعالجها المجتمع الدولي بشكل مشترك، على أساس الاحترام بين الدول والقانون الدولي ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
كما أكد مجددًا على ضرورة الدفاع عن النظام المتعدد الأطراف. كما حلل الزعيمان السياق الحالي للتوترات التجارية.
وفي هذا الصدد، أكد بيدرو سانشيز أن الحرب التجارية لا تفيد أحدًا. أكد رئيس الوزراء التزام إسبانيا بنظام دولي قائم على القواعد، والتجارة الحرة، والانفتاح الاقتصادي. كما سلط الضوء على الذكرى الخمسين للعلاقات الدبلوماسية بين الاتحاد الأوروبي والصين،
وهي خطوة ستسهم في تحسين العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الكتلتين. كما أُتيحت له الفرصة لإبلاغ نائب الرئيس بأهمية توجه الاتحاد الأوروبي والصين نحو علاقات قائمة على الثقة والاحترام.
تعزيز العلاقات الثنائية
وفي هذا السياق، سلط الضوء على الاحتفال الناجح بالذكرى العشرين للشراكة الاستراتيجية الشاملة، بالتزامن مع زيارته الأخيرة لبكين في أبريل الماضي.
وللاحتفال بهذا الإنجاز، وقع البلدان خطة عمل تضع خارطة طريق للتعاون المتقدم حتى عام 2028، مع مبادرات مشتركة في مجالات رئيسية مثل الاقتصاد والتجارة والاستثمار والزراعة ومصايد الأسماك والعلوم والتكنولوجيا والابتكار والتنمية الخضراء؛ والتبادل بين المجتمعات. بيان صحفي: وفي مجال العلاقات الثنائية، أعرب بيدرو سانشيز عن استعداده لمواصلة تعميق التعاون والعلاقات بين إسبانيا والصين، والعمل على جدول أعمال إيجابي قائم على الاحترام المتبادل والمعاملة بالمثل.
كما تناول الزعيمان العلاقات الاقتصادية وفرص الاستثمار والأعمال القائمة بين البلدين. وعلى وجه التحديد، أكد رئيس الحكومة أنه على الرغم من نمو العلاقات التجارية بشكل كبير، إلا أنه لا يزال هناك خلل معين. وسلط بيدرو سانشيز الضوء على الإمكانات الكبيرة للتعاون في القطاعات التي تحتل فيها الصين الصدارة، مثل صناعة السيارات والبطاريات والطاقة الكهروضوئية والهيدروجين الأخضر. وأخيرا، نقل رئيس الوزراء إلى نائب الرئيس الصيني الفرصة التي يتيحها المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية، الذي سيعقد في إشبيلية في الفترة من 30 يونيو/حزيران إلى 3 يوليو، لتأكيد التزامهما المشترك بالتعددية.