رئيس الحكومة الاسبانية يستقبل رئيس مجلس الوزراء ألبانيا
رئيس الحكومة بيدرو سانشيز عقد اجتماعا بعد ظهر اليوم في لا مونكلوا مع رئيس وزراء ألبانيا، إيدي راما، حيث تناولوا موضوعات ذات اهتمام عام إسبانيا وألبانيا، مثل الترويج لقطاع السياحة أو عملية الانضمام من ألبانيا إلى الاتحاد الأوروبي.
وقد أبرز رئيس الحكومة التقدم الذي أحرزته ألبانيا خلال الرئاسة الإسبانية لمجلس الاتحاد الأوروبي في عملية الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وشدد على أن ألبانيا لديها القدرة على ذلك تضع نفسها بين الدول في طليعة عملية التوسيع وتصبح إلى نموذج للآخرين.
وبالمثل، أكد بيدرو سانشيز مجددًا التزام إسبانيا بتوسيع الاتحاد الأوروبي إلى غرب البلقان، كما تم توضيحه في الاجتماع غير الرسمي للمجلس الأوروبي الذي عقد في عام 2008 غرناطة في أكتوبر الماضي.
تحدث بيدرو سانشيز وإيدي راما عن تطور القطاع السياحة في ألبانيا سبب زيارة رئيس الوزراء الألباني لإسبانيا عام إطار عمل Fitur 2024. على وجه التحديد، حول الفرص المتاحة للاستثمار الذي يجعل ألبانيا مركزا سياحيا هاما وزيادة أعداد السياح الإسبان إلى البلاد. وفي هذا الإطار، وقد دعا رئيس الحكومة ورئيس وزراء ألبانيا التعاون في الأمور السياحية.
كما تناولوا بعض المشاريع التي يجري تنفيذها في ألبانيا في الأمور الثقافية والتعليمية، والتي تتعاون فيها إسبانيا، مثل افتتاح الحرم الجامعي UNED في جيروكاستر، تراث الإنسانية، التي تشكل التزام ألبانيا بتدويلها القطاع التعليمي والاحتفاظ بالمواهب.
وكذلك إنشاء الحرم الجامعي من كلية أوروبا في تيرانا، والتي ستساهم فيها إسبانيا بثلاث منح دراسية وأخرى المشروع الذي يمثل، على حد تعبير رئيس الحكومة، تقدما كبيرا سواء من أجل الاحتفاظ بالمواهب أو من أجل عملية انضمام ألبانيا إلى الاتحاد الأوروبي. بالإضافة إلى ريادتها في المنطقة في مجال التعليم خبراء في قانون الاتحاد الأوروبي والمسؤولين الوطنيين ومسؤولي الاتحاد الأوروبي المستقبليين الدول المرشحة.
وأخيرا، اتحد بيدرو سانشيز وإيدي رامان للاستمرار تعزيز العلاقات الثنائية بين إسبانيا وألبانيا.