جمعية رجال الأعمال المصرية – الصينية تنظم ندوة عن إبداع الأعمال التليفزيونية والسينمائية
نظمت جمعية رجال الأعمال المصرية – الصينية ندوة عن إبداع الأعمال التليفزيونية والسينمائية، بالتعاون مع جمعية فنانى التليفزيون الصينى، وجمعية الصداقة المصرية – الصينية، ودعم خاص من مجلة الصين اليوم الطبعة العربية.
حضر الندوة، ممثلين لنقابة المهن السينمائية وغرفة صناعة السينما واتحاد النقابات الفنية وشركة إدارة الأصول الثقافية والسينمائية.
يذكر، أن هناك بروتوكول تعاون بين نقابة المهن السينمائية وجمعية رجال الأعمال المصرية الصينية لدراسة إمكانية التعاون بين البلدين وعقد أسبوع سينمائى مصرى – صينى.
شارك فى الندوة، عدد من المتخصصين فى مجالات صناعة التليفزيون والسينما، ومثلها من الجانب المصرى مدير التصوير سامح سليم وكيل أول نقابة السينمائيين.
حيث تحدث عن أهمية تلك الخطوة فى تقريب وجهات النظر والتعاون بين البلدين فى الإنتاج الفنى، وتقديم أعمال تلقى ترحيبا بين المشاهدين، مع التركيز على دعم فكرة التواصل بين النقابات، ووجود أعمال تعرف البلدين بحضارتهم.
شهد الندوة كل من: المخرج عمر عبد العزيز رئيس اتحاد النقابات الفنية، د. خالد عبد الجليل رئيس الرقابة على المصنفات الفنية والعضو المنتدب لشركة إدارة الأصول الثقافية والسينمائية، د. محمود شهاب أستاذ التسويق الإعلامى ومستشار فنى لاتحاد النقابات الفنية، الخبير الإعلامى أسامة الشيخ المدير العام لأكاديمية سينى ميديا للفنون.
وتحدث نائب رئيس غرفة صناعة السينما المنتج هشام عبد الخالق عن تعزيز التعاون بإقامة أسبوع سينمائى مصرى – صينى فى مصر والصين، وفتح آفاق تعاون واسع حيث أن السينما الصينية لها دورها المؤثر فى المهرجانات العالمية وعرضت أعمال صينية فى مصر.
وأكد عبد الخالق، على أهمية تبادل الخبرات بين الجانبين بحضور فنانين ومنتجين وخبراء ومثقفين من البلدين.
كما تحدث المستشار أحمد حسن ممثلا لشركة إدارة الأصول الثقافية والسينمائية، مؤكدًا، أن هناك جوانب يجب الاهتمام بها وهى الاستثمار الفنى، حيث توجد فى مصر استديوهات ودور عرض، معربًا، عن أمله فى تعاون الجانبان فى تلك الاستثمارات الفنية.
ومن جانبه، ألقى فان زونغ تشاى نائب رئيس جمعية فنانى التليفزيون الصينية كلمة حول دور الأعمال التليفزيونية فى التقارب بين الجمهور المصرى والصينى، وتمنى أن تعزز هذه الندوة وغيرها من الفعاليات الفنية الصينية روابط الصداقة بين الشعبين.
وقال المستشار الثقافى الصينى والمدير التنفيذى لجمعية الصداقة المصرية – الصينية كلمة، ركز فيها على الدور البارز الذى تقوم به الفنون وخاصة الأعمال التليفزيونية فى خلق مساحات تقارب بين الشعوب خاصة والتى تتشابه فى خلفيتها الحضارية العريقة مثل مصر والصين.
شهد اللقاء، عرض النسخة العربية من الفيلم الوثائقى “الصين” وانقسمت الندوة إلى مائدتين مستديرتين.
الأولى تحت عنوان “الإبداع فى الأعمال التليفزيونية المصرية – الصينية” وشارك فيها: لى دونغ مخرجة الأفلام الوثائقية، وتشو تاو المدير الفنى بمجموعة بو لين الثقافية، وحسين إسماعيل المدير التنفيذى لمجلة الصين اليوم النسخة العربية، وعمر وانغ نائب رئيس جمعية رجال الأعمال المصرية – الصينية.
وتم خلال الندوة، التأكيد على أن الأعمال المرئية تمثل نافذة هامة تنقل الثقافة الحضارة بسرعة وسلاسة.
والثانية تحت عنوان “مستقبل الدراما التليفزيونية المصرية – الصينية” وتحدث فيها كل من: هو هونغ ليانغ نائب رئيس جمعية فنانى التليفزيون الصينية، مها الأحمد مدير إدارة الثقافة والحوار الحضارى بجامعة الدول العربية، المصور سامح سليم وكيل أول نقابة المهن السينمائية، المنتج هشام عبدالخالق نائب رئيس غرفة صناعة السينما، أ.د. أميمة غانم المستشار الثقافى المصرى السابق.
واتجهت معظم وجهات النظر فيها إلى ضرورة تفعيل التعاون الفنى بين الجانب المصرى والصينى من زاوية استثمارية، حيث يوجد لدى الصين قصص نجاح تنموية ويمكن الاستفادة منها فى المجال التليفزيونى والسينمائى فى هوليوود الشرق.
وفى الختام، عرضت لقطات من المسلسل الصينى المدبلج “الهجرة إلى السعادة” والذى عرض فى مصر والعراق.