توقيع مذكرة تفاهم للتعاون فى مجال التراث الثقافى بين مصر وكوريا الجنوبية 

 

أعلنت سفارة كوريا الجنوبية فى مصر، عن توقيع مذكرة تفاهم حول تبادل التراث الثقافى والتعاون بين هيئة التراث الثقافى الكورية (CHA) ونظيرتها المصرية، المجلس الأعلى للآثار(SCA)  فى قصر المنيل، وذلك على هامش زيارة الرئيس الكورى – مون جيه إن الأخيرة.

وحسب بيان السفارة الكورية، اليوم الإثنين، تنص مذكرة التفاهم على خطط مستقبلية للتعاون فى جميع مجالات التراث الثقافى مثل: التنقيب عن الآثار والترميم (بما فى ذلك الآثار تحت الماء)، ومكافحة التجارة غير المشروعة للممتلكات الثقافية، ودعم تطبيق التكنولوجيا الرقمية، ومشاريع المساعدة الإنمائية الرسمية (ODA)، والتعاون فى تسجيل مواقع التراث العالمى الجديدة لليونسكو، وتبادل الموارد الأكاديمية والبشرية والمادية.

التقى الموقّعون من الطرفين، الأمين العام – الدكتور مصطفى وزيرى، والمدير كيم هيون مو، قبل يوم واحد من حفل التوقيع فى معبد الكرنك بالأقصر، وناقشوا كيفية تعزيز التعاون فى مجال التراث الثقافى بين البلدين مثل تطبيق التكنولوجيا الكورية المتميزة للحفاظ على التراث الثقافى الحجرى وترميمه لاستعادة معبد الرامسيوم، أحد مواقع التراث العالمى، ورقمنة وبناء منصة لمجموعة من المتاحف ومعاهد البحوث الستة المهمة فى مصر مثل المتحف المصرى والمتحف القبطى ومركز البحوث الأثرية، إلخ.

وقال السفير الكورى – هونغ جين ووك: إنه كان مسرور لأن العمل الجاد للمنظمتين ودعم السفارة الكورية المستمر قد أتى ثماره مع أول مذكرة تفاهم على الإطلاق فى هذا المجال، ويود أن يقدم كل التقدير إلى وزير السياحة والآثار – د. خالد العنانى، ووزير الآثار السابق وعالم الآثار الشهير – د. زاهى حواس، والدكتور. مصطفى وزيرى – الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار لضم جهودهم معًا.

وشدد السفير، على أن مصر مهد الحضارة، وهى واحدة من أكثر الوجهات المفضلة لدى الكوريين، كما ذكر أن التراث الثقافى هو مجال واعد للغاية يمكنه تنويع أوجه التعاون بين البلدين وتعزيز التفاهم المتبادل بين الأفراد لجعل صداقتنا القوية مستدامة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »