بيان مدريد المشترك يدعو إلى وقف فورى ودائم لإطلاق النار فى غزة

أكد ممثلو مجموعة الاتصال الوزارية المشتركة لجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامى، وكل من مصر، البحرين، الأردن، فلسطين، قطر، السعودية، تركيا، ووزراء خارجية وممثلو كل من أيرلندا، النرويج، سلوفينيا، إسبانيا، فى بيان مشترك لهم، اليوم الجمعة، على التزامهم المشترك بتنفيذ حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام والأمن الدائمين.
وجاء فى البيان:
إدانة جميع أشكال العنف والإرهاب، والدعوة إلى التنفيذ الموثوق وغير القابل للتراجع لحل الدولتين وفقاً للقانون الدولى والمعايير المتفق عليها، بما فى ذلك مبادرة السلام العربية لتحقيق سلام عادل ودائم يلبى حقوق الشعب الفلسطينى، ويضمن أمن إسرائيل، ويحقق علاقات طبيعية فى منطقة تسودها الاستقرار والأمن والسلام والتعاون.
بعد مرور ثلاث وثلاثين عامًا على مؤتمر السلام، لم تتمكن الأطراف والمجتمع الدولى من تحقيق هدفنا المشترك، والذى لا يزال قائماً، وهو إنهاء الاحتلال الإسرائيلى للأراضى الفلسطينية، بما فى ذلك القدس الشرقية الذى بدأ عام 1967، وتحقيق واقع تعيش فيه دولتان مستقلتان وذات سيادة، جنبًا إلى جنب بسلام وأمان ومندمجتان فى المنطقة على أساس الاعتراف المتبادل والتعاون الفعّال لتحقيق الاستقرار والازدهار المشترك.
الترحيب بالرأى الاستشارى الصادر عن محكمة العدل الدولية فى 19 يوليو 2024.
التأكيد على ضرورة تمكين الحكومة الفلسطينية من أداء جميع واجباتها فى كافة أنحاء قطاع غزة والضفة الغربية، بما فى ذلك القدس الشرقية.
الدعم الكامل لجهود الوساطة الجارية التى تبذلها مصر وقطر والولايات المتحدة، ورفض جميع الإجراءات التى تهدف إلى عرقلة عملية الوساطة هذه.
وقف فورى ودائم لإطلاق النار فى غزة والإفراج عن الرهائن والمعتقلين.
الدعوة إلى إعادة السيطرة الكاملة للسلطة الفلسطينية على معبر رفح وبقية الحدود، وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية المحتلة من غزة، بما فى ذلك من ممر فيلادلفيا.
إيصال المساعدات الإنسانية بشكل فورى ودون شروط وبدون عوائق وبكميات كبيرة من خلال فتح جميع المعابر الإسرائيلية، ودعم عمل وكالة الأونروا وغيرها من الوكالات الأممية.
حث جميع الأطراف على تنفيذ التزاماتها بموجب القانون الدولى الإنسانى وتنفيذ أوامر محكمة العدل الدولية.
التحذير من التصعيد الخطير فى الضفة الغربية ونحث على وقف فورى للهجمات العسكرية ضد الفلسطينيين، وكذلك جميع الإجراءات غير القانونية التى تقوض آفاق السلام، بما فى ذلك أنشطة الاستيطان، ومصادرة الأراضى، وتهجير الفلسطينيين.
التأكيد على ضرورة الحفاظ على الوضع القانونى والتاريخى فى المواقع المقدسة الإسلامية والمسيحية فى القدس، ونعترف بالدور الرئيسى للوصاية الهاشمية فى هذا الصدد، وندعو إلى وقف جميع الإجراءات التى تؤدى إلى التصعيد الإقليمى.
اتخاذ خطوات نشطة من المجتمع الدولى لتنفيذ حل الدولتين، بما فى ذلك الاعتراف العالمى بدولة فلسطين، وضمها كعضو كامل فى الأمم المتحدة.
التأكيد أن مسألة الاعتراف هى عنصر أساسى فى هذه الأجندة الجديدة للسلام، مما يؤدى إلى الاعتراف المتبادل بين إسرائيل وفلسطين.
التأكيد على الالتزام المشترك بجهود السلام لتعزيز تنفيذ حل الدولتين، ونذكر أن دولنا اتفقت على ضرورة عقد مؤتمر دولى للسلام فى أقرب وقت ممكن.
دعوة الأطراف وجميع أعضاء الأمم المتحدة للانضمام إلى الاجتماع الموسع حول “الوضع فى غزة وتنفيذ حل الدولتين كمسار لتحقيق السلام العادل والشامل”، وذلك على هامش الدورة القادمة للجمعية العامة للأمم المتحدة فى 26 سبتمبر 2024.