باكستان تستضيف المؤتمر الدولى حول تعليم الفتيات فى المجتمعات الإسلامية: التحديات والفرص

 

تحت رعاية رئيس وزراء باكستان محمد شهباز شريف، ومبادرة من الأمين العام لرابطة العالم الإسلامى ورئيس منظمة العلماء المسلمين د. محمد بن عبد الكريم، انعقد المؤتمر الدولى حول تعليم الفتيات فى المجتمعات الإسلامية: التحديات والفرص.

يهدف هذا التجمع الذى يُظهر شعوراً عميقاً بالمسؤولية تجاه الشعوب الإسلامية وأسس تقدمها، إلى تعزيز تعليم الفتيات بما يتماشى مع المبادئ الإسلامية والحضارية.

ويسعى إلى وضع حلول فعالة للتحديات التى تعوق فرص تعليمهن وتبديد المفاهيم الخاطئة ذات الصلة.

وبحضور وتعاون قوى والتزام نشط توحدت الجهات التى صادقت على هذا الإعلان التاريخى، لتعلن عن بدء تنفيذ استراتيجيات عملية ومؤثرة بدأت فى اليوم الأخير من المؤتمر بتوقيع اتفاقيات حاسمة بين أصحاب المصلحة الرئيسيين لضمان حصول الفتيات على حقوقهن التعليمية.

ومن منطلق المبادئ المنصوص عليها فى وثيقتين تاريخيتين -وثيقة مكة المكرمة ووثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية والمذاهب، الصادرة عن رابطة العالم الإسلامى والتى أقرها بالإجماع علماء المسلمين من قبلتهم الموحدة فى مدينة مكة المكرمة- تؤكد كلتا الوثيقتين على تمكين المرأة من خلال التعليم على جميع المستويات، ليتم تنفيذه فى إطار متوازن يحافظ على طبيعتها الجوهرية، ويتماشى مع تعاليم الإسلام ومبادئه السامية، ويعارض أى انتهاك لحقوقها، أو إهمال دورها، أو إهانة كرامتها، أو التقليل من مكانتها.

حضر المؤتمر كل من: الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى د. حسين إبراهيم -ممثلاً لدولها الأعضاء البالغ عددها 57 دولة- وهى ثانى أكبر منظمة دولية بعد الأمم المتحدة، ملالا يوسف زاى المدافعة العالمية عن تعليم الفتيات والحائزة على جائزة نوبل للسلام، الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية البروفيسور سامى الشريف -ممثلاً لشبكة واسعة من الجامعات الأعضاء العامة والخاصة فى مختلف البلدان الإسلامية.

كما شارك فى المؤتمر وزراء التعليم والتعليم العالى من البلدان الإسلامية بهدف توضيح الصورة الحقيقية للإسلام كمدافع ثابت عن تعليم الفتيات، خالياً من القيود أو الشروط المعوقة، وممثلين وقيادات من المنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية التابعة للأمم المتحدة، والمكرسة للتعليم وحقوق المرأة وحقوق الإنسان.

كما حضر، البروفيسور فرانسيسكو روخاس أرافينا رئيس جامعة السلام (UPEACE)، التى أنشئت تحت رعاية الأمم المتحدة ويرأسها الأمين العام للأمم المتحدة، ومحمد عبد ربه المدير العام لاتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامى (يونا)، إلى جانب قيادات وممثلى وكالات الأنباء من الدول الإسلامية الذين شاركوا بفعالية فى فعاليات المبادرة وقدموا دعماً إعلامياً واسع النطاق.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »