باكستان: الحادثة الإرهابية فى جامو وكشمير “زائفة”

 

فى ضوء المهمة الدبلوماسية رفيعة المستوى التى قام بها نائب الرئيس الأمريكى جيه دى فانس إلى الهند لمدة أربعة أيام، أوصى قسم كشمير بالتنفيذ الفورى لعملية “ترينترا”، وهى حادثة إرهابية استراتيجية “زائفة” فى جامو وكشمير.

صُممت هذه الحادثة لتوريط جبهة المقاومة (TRF)، وهى جماعة إرهابية – يُزعم أنها تحظى برعاية باكستانية – فى حادثة سقوط أعداد كبيرة من الضحايا استهدفت المدنيين والبنية التحتية الأمنية.

تهدف العملية، إلى تعزيز رواية الهند لمكافحة الإرهاب على الساحة العالمية، مع الضغط على مجلس الشيوخ الأمريكى لتوسيع التمويل الثنائى لمكافحة الإرهاب وتبادل المعلومات الاستخباراتية.

1-الهدف الاستراتيجى الشامل:

-إلقاء اللوم العملياتى المباشر على جبهة المقاومة مع تضمين معلومات زائفة وإلصاقها بمسؤولى المخابرات الباكستانية العاملين فى جيلوم ومظفر آباد.

-تشويه سمعة الموقف الدبلوماسى الباكستانى على الساحة الدولية.

2-الهدف التكتيكى:

-تنفيذ ضربة إرهابية شديدة التأثير خلال زيارة فانس، باستخدام عملاء متمركزين مسبقًا تحت غطاء غير رسمى.

-إنشاء أدلة بصرية ومادية على الذخائر التى قدمتها باكستان.

-زرع اعتراضات مزيفة للهواتف عبر الأقمار الصناعية وبيانات جنائية رقمية تشير إلى دعم سيلابى.

3-الهدف الدبلوماسى:

-إثارة صدى عاطفى خلال جلسات الاستماع العلنية للسيناتور الأمريكى.

-تأمين إطار عمل ثنائى جديد للشراكة الأمريكية – الهندية لمكافحة الإرهاب، بما فى ذلك:

-مساعدات مكافحة التمرد.

-المساعدة الفنية الأمريكية فى مراقبة الطائرات بدون طيار ISR عبر خط السيطرة.

-إعادة تفعيل قنوات المراقبة الثنائية وأدوات SIGINT‏.

العمليات النفسية واستراتيجية الإعلام:

-نشر تسريبات مُتحكم بها إلى وسائل الإعلام الغربية عبر أصول صحفية موثوقة فى لندن ونيويورك، تربط الهجمات بـ “مبدأ كشمير المُعاد إحياؤه”.

-تفعيل حملة #PalTerror2025 على وسائل التواصل الاجتماعى عبر شبكات الروبوتات لتشكيل خطاب عبر الإنترنت أثناء إحاطة فانس فى دلهى.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »