النيل عنده كتير” فى المركز القومى للسينما

 

إحتفاءً بحلول ذكرى “وفاء النيل”، يستعد المركز القومى للسينما لتنظيم برنامج حافل من الفعاليات فى المواقع التابعة له وعدد من المواقع الثقافية الأخرى على مستوى الجمهورية، فى إطار مبادرة “النيل عنده كتير” التى أطلقها وزير الثقافة د. أحمد فؤاد هنو، بهدف تعزيز الوعى بأهمية نهر النيل، وتأكيد ارتباط المصريين به عبر التاريخ، من خلال الفنون والثقافة والإبداع.

وقال د. أحمد صالح رئيس المركز القومى للسينما: إن الفعاليات سوف تسلط الضوء على نهر النيل كرمز للحياة والهوية ودور السينما فى توثيقها لذلك فى عدد من الأعمال السينمائية المصرية والأجنبية، بالإضافة إلى عدد كبير من الأنشطة التفاعلية الأخرى المرتبطة بنهر النيل، ويتصدر هذه الأنشطة البرنامج الثقافى الذى أعده مركز الثقافة السينمائية ـ 36 شارع شريف بوسط القاهرة ـ والذى يتضمن مجموعة عروض سينمائية وورش تفاعلية تمتد على مدار يومى 13 و14 أغسطس 2025، لمختلف الفئات العمرية.

وتبدأ فى صباح يوم 13 أغسطس بعروض أفلام للأطفال وورشة حكى “عروسة النيل”، تليها زيارة تعريفية بمكتبة المركز والإطلاع على أرشيفه التراثى، بينما يعقد فى المساء ندوة “بناة السد العالى” مصحوبة بمقتطفات من الأفلام التسجيلية التى تؤرخ للنيل ودوره فى النهضة المصرية.

على أن تستمر الفعاليات يوم 14 أغسطس، لتتضمن فى الفترة الصباحية زيارة لمتحف الشاعر أحمد شوقى التابع لقطاع الفنون التشكيلية برئاسة د. وليد قانوش، وورشة حكى بعنوان “النيل هبة المصريين” يشارك فيها طلاب موهوبون من مديرية التربية والتعليم، ويعرض فى المساء فيلم “فن الفلاحين” يعقبه ندوة حول كلاسيكيات النيل وارتباطه بالمشاعر والوجدان المصرى.

واكد رئيس المركز القومى، أن نهر النيل هو أحد الرموز البصرية والوجدانية العميقة فى السينما المصرية، حيث شكّل مصدر إلهام لعدد كبير من الأفلام التى تناولت العلاقة بين الإنسان والمكان والتاريخ.

ولطالما ظهر النيل فى خلفية المشهد السينمائى كرمز للحياة والانتماء، سواء فى الأفلام الواقعية الجديدة أو فى الأعمال الرومانسية والاجتماعية التى وثّقت يوميات المصريين بجوار هذا النهر الخالد.

يذكر، أن هذه الفعاليات تنفذ بإشراف الكاتبة أمل عبد المجيد مدير عام مركز الثقافة السينمائية، فى إطار التأكيد على أهمية الفن السابع كأداة فاعلة فى حفظ الذاكرة المصرية وتعزيز الانتماء من خلال استلهام رمزية النيل فى الإبداع.

Exit mobile version