المرأة التى تهدد بإسقاط رئيس فنزويلا

إمرأة تصفها المعارضة الفنزويلية بـ “الحديدية”، سياسية معارضة تبلغ من العمر 56 عامًا، درست الهندسة الصناعية، وكانت جزءًا من برنامج دراسى فى جامعة “يال” الأمريكية.
هى ماريا كورينا ماتشادو زعيمة المعارضة فى فنزويلا، والاسم الذى بات يهدد بإسقاط مادورو.
أسست منظمة “أتينيا” للعناية بالأطفال الأيتام، قبل أن تترك المنظمة وتدخل معترك السياسية من خلال تأسيس حزب “سوماتى” بحجة أنها لا تستطيع الجلوس ومشاهدة انهيار البلاد، إذ عرّضها ذلك لتصادم مع شافيز خاصة بعدما روّجت المنظمة استفتاء لعزله.
وبعد لقائها مع جورج دبليو بوش فى واشنطن وهو الذى كان يعتبره شافيز خصمًا له، واجهت ماريا تهمة التآمر الناجمة عن منحة قدرها 31 ألف دولار من منظمة “الوقف الوطنى للديمقراطية” الأمريكية.
دخلت ماريا الساحة السياسية رسميًا عندما انتُخبت لمقعد فى الجمعية الوطنية عام 2010، ومن هناك أسست لنفسها قاعدة شعبية كبيرة لا يُستهان بها لكن فى عام 2014 اتُهمت بالتورط بمؤامرة “مزعومة” لقتل مادورو لتبتعد بعدها عن الأضواء لمدة 9 سنوات.
عودة ماريا كانت بدخولها الانتخابات التمهيدية للمعارضة، وبالفعل فازت، العام الماضى، بمليونى صوت فى تلك الانتخابات، إلا أن تم استبعادها من الانتخابات الرئاسية بدعوى “الفساد”، حيث أيدت المحكمة العليا حظرها من تولّى مناصب عليا، لتسارع السياسيةُ وتختار بديلاً لها وهو إدموندو جونزاليس، كما سارعت أيضًا إلى النزول للشوارع وحث الناس على التصويت لصالح جونزاليس.
سارت ماريا فى طريقها إلى القيادة، واليوم، تكملُ ما بدأت به، فهل حقًا تستطيع المرأة الحديدية -كما تُلقّب- أن تبلغ أهدافها فى إسقاط مادورو؟