المتحدث الرسمى بإسم المفوضية الأوروبية: لا تزال قبرص “منقسمة
أصدر المتحدث الرسمى بإسم المفوضية الأوروبية للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بيتر ستانو، بيان صحفى، بمناسبة الذكرى الخمسين للغزو التركى لجمهورية قبرص جاء فيه:
نحيى هذا الأسبوع ذكرى الأحداث المأساوية التى وقعت عام 1974، والتى لا نزال نشهد عواقبها بعد مرور نصف قرن.
لقد ضاع الكثير من الوقت، واليوم، لا تزال قبرص وهى دولة عضو فى الاتحاد الأوروبى “منقسمة” الأمر الذى له آثار بعيدة المدى أولا وقبل كل شىء على شعب قبرص.
التقسيم القسرى لا يمكن أن يكون حلا أبدا، ولا يزال الأمل فى مستقبل أفضل، فى قبرص موحدة.
وفى سياق الجهود التى تقودها الأمم المتحدة، هناك حاجة ماسة إلى التزام حقيقى من جانب جميع الأطراف المعنية، بما فى ذلك الطائفتان القبرصيتان، وكذلك تركيا على وجه الخصوص، من أجل التوصل إلى تسوية سلمية على أساس قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ذات الصلة.
وعلى خلفية التحولات والأزمات الجيوسياسية الواسعة، نحتاج إلى توحيد الجهود للتوصل إلى تسوية عادلة وشاملة وقابلة للتطبيق لمشكلة قبرص، فى إطار الأمم المتحدة، لصالح جميع شعب قبرص ومن أجل الاستقرار والأمن فى شرق البحر الأبيض المتوسط.