“الفجيرة الاجتماعية الثقافية” تطلق أولى جلسات المنتدى الرمضانى فى نسخته الـ 10

أطلقت جمعية “الفجيرة الاجتماعية الثقافية”، النسخة العاشرة من منتدى الفجيرة الرمضانى الذى تنظمه الجمعية على مدار الشهر المبارك تحت شعار “عام المجتمع .. يداً بيد”.
حيث كرست الجلسة الأولى لمناقشة “دور الزوجة الصالحة فى استقرار الأسرة”، استضافتها شيخة سعيد الكعبى عضو المجلس الوطنى الاتحادى فى مجلسها بالفجيرة، بحضور عائشة خميس عضو المجلس الوطنى الاتحادى وعضوات مجلس إدارة الجمعية ونخبة من سيدات المجتمع.
وأكدت شيخة الكعبى فى مستهل الجلسة، أهمية موضوع الجلسة ومحاورها باعتبار أن الأسرة تلعب دورًا محوريًا فى استقرار المجتمع، فهى النواة الأساسية التى ينشأ فيها الأفراد ويتعلمون القيم والأخلاق والسلوكيات التى تشكل هويتهم الاجتماعية، ومن خلال التربية السليمة والتوجيه الإيجابى، تسهم الزوجة الصالحة فى تنشئة أجيال قادرة على تحمل المسؤولية وبناء مستقبل مشرق، كما تعزز الروابط الأسرية القوية الشعور بالانتماء والأمان، ما يحد من المشكلات الاجتماعية كالعنف والتفكك وغيرهما.
بدأ الحوار بكلمة مدير الجلسة د. فاخرة عبدالله نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، رحبت فيها بالحضور، مشيرة، إلى أن المنتدى يكرس فعالياته هذا العام للقضايا المجتمعية امتثالاً لإعلان الشيخ محمد بن زايد رئيس الدولة، بأن يكون العام الجارى عام المجتمع، مؤكدة، أن المنتدى الرمضانى يُعد منصة حيوية تسلط الضوء على هموم المجتمع من خلال مناقشة القضايا الاجتماعية والثقافية والدينية التى تؤثر فى الأفراد، وأن جلسته الأولى تجمع نخبة من المفكرين والمتخصصين لتقديم رؤى بناءة تعزز التلاحم المجتمعى، فى أجواء روحانية.
وتحدثت فى أول محاور الجلسة المستشارة الأسرية عائشة البيرق، مشيرة، إلى أن الزوجة الصالحة تلعب دورًا أساسيًا فى استقرار الأسرة، حيث تكون مصدر السكينة والمودة لزوجها، وتساعد فى خلق بيئة يسودها الحب والتفاهم.
وفى محور تقدير قيمة الزوج واحترام مكانته أمام الأبناء، أوضحت أن الزوجة تدير شؤون البيت بحكمة، وتربى الأبناء على القيم والأخلاق، ما يسهم فى بناء أسرة متماسكة قادرة على مواجهة تحديات الحياة، وتحدثت عن الزوجة باعتبارها مربية جيدة تعلم الأولاد القيم الأخلاقية السمحة.
وأكدت، على أهمية الحوار البناء وزرع الثقة بين الأبناء حتى ينشؤوا بصورة صحية ومتزنة ليواجهوا الحياة مقتبسين الصورة الحسنة من العلاقة الصحية بين الزوجين (الأب والأم).
فيما أوضحت المستشارة الأسرية نور نصوح، أن الزوجة الصالحة سند لزوجها وأن دعم الزوجة العاطفى والمعنوى لزوجها يعزز من استقرار العلاقة الزوجية، ما ينعكس إيجابًا على جميع أفراد الأسرة، فينعمون بحياة مليئة بالطمأنينة والاستقرار، مؤكدة، أهمية التربية المالية للأبناء، حيث يجب على الأم تعليم الأبناء حسن التدبير المالى بالإضافة إلى التعاون المشترك مع الزوج فى رعاية الأبناء.
وأوضحت، أن دور الأم فى نقل القيم مهم للبنات بحيث تؤسسهن ليكن زوجات صالحات.