الجروان: التسامح هو الركيزة الأخلاقية الأولى لبناء عالم أكثر أمناً وعدلاً واستدامة

بمناسبة اليوم العالمى للتسامح الذى يصادف 16 نوفمبر من كل عام، أكد رئيس المجلس العالمى للتسامح والسلام أحمد الجروان، أن إحياء هذه المناسبة يشكل محطة إنسانية بالغة الأهمية للتأكيد على أن قيم التسامح ليست خياراً إضافياً للدول والمجتمعات، بل ضرورة ملحّة لضمان الأمن والسلم الدوليين وحماية مستقبل الأجيال.
وقال الجروان: إن العالم يشهد اليوم تحديات متصاعدة من نزاعات واستقطابات وتوترات اجتماعية مما يستوجب جعل التسامح والحوار واحترام التنوع الثقافى والدينى أساساً لأى مشروع حضارى وتنموى.
وأضاف، التسامح هو الجسر القادر على إنقاذ العالم من دوائر الكراهية والعنف والركيزة الأخلاقية الأولى لبناء عالم أكثر أمناً وعدلاً واستدامة.
وأشار الجروان، إلى أن المجلس عبر برلمانه الدولى وجمعيته العامة ومبادراته المختلفة، يواصل العمل مع البرلمانات الوطنية والمنظمات الدولية ومؤسسات التعليم والمجتمع المدنى لتعزيز التشريعات والسياسات الداعمة لثقافة التفاهم وقبول الآخر.
واختتم قائلاً: إن جعل اليوم العالمى للتسامح منطلقاً لمبادرات أكثر تأثيراً فى نشر قيم السلام والتعايش يعدّ مسؤولية جماعية، مؤكداً، أن ترسيخ ثقافة التسامح يبدأ من التعليم والإعلام والمسؤولية المجتمعية وأن الاستثمار فى التسامح هو استثمار مباشر فى استقرار وازدهار الدول ومستقبل أجيالها.




