التقى سانشيز بممثلي المجتمع المدني في إطار مؤتمر الأمم المتحدة الدولي الرابع لتمويل التنمية

 

التقى رئيس الحكومة، بيدرو سانشيز، هذا الأربعاء بممثلي منظمات المجتمع المدني التي شاركت في مناقشات مؤتمر الأمم المتحدة الدولي الرابع لتمويل التنمية، الذي عُقد في إشبيلية.

وتحدث الرئيس تحديدًا مع فيليكس أوفخيرو، وإيفا سالدانا، ومارتا إغليسياس، ممثلين عن منظمة “المستقبل في المجتمع” (Futuro en Común)؛ ومع خافيير رويز غايتان، رئيس منسق منظمات التنمية؛ ومع باتريشيا سانشيز، رئيسة منسق المنظمات غير الحكومية في الأندلس.

وتضم هذه المنصات مئات المنظمات التي تُركز على قطاعات متنوعة للغاية، بما في ذلك التعاون الإنمائي، والنقابات، والمدافعون عن البيئة، والنسويات، ودعاة السلام، والهجرة، والشباب، والأطفال، والمستهلكين.

من بين القضايا التي تمت مناقشتها، تحليل التزام إشبيلية وإمكانيات تعزيزه وتطويره بعد المؤتمر الدولي الرابع، واستراتيجيات المجتمع المدني لتحييد الخطابات الإنكارية والمعادية للتعددية، والسبل الممكنة للدفع بسياسات متسقة مع أهداف التنمية المستدامة.

أعرب ممثلو المجتمع المدني عن تقديرهم لموقف إسبانيا المتمثل في تعزيز التزامها بسياسات المساعدات الإنمائية، واستعدادها للاستماع إلى مقترحات المنظمات غير الحكومية.

كما سلطوا الضوء على الدور القيادي لإسبانيا في التحالف الذي تم تشكيله هذا الأسبوع ضمن فريق عمل ضرائب التضامن العالمي لدراسة سبل مساهمة قطاع النقل الجوي في التحول البيئي العادل، من خلال تدابير مثل فرض ضريبة على الطائرات الخاصة أو تذاكر الطيران المميزة.

من جانبه، ثمن رئيس الحكومة مساهمات المجتمع المدني، وأعرب عن استعداده لتعزيز الروابط لمواصلة العمل على سياسات توافقية.

كما أكد على أهمية مواصلة الترويج للصفقة الخضراء، وسلط الضوء على النتائج التي تحققت في مؤتمر إشبيلية في ظل هذا السياق الدولي المضطرب والمعقد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »