الاتحاد الأوروبى يجدد الثقة فى أورسولا فون دير لاين
اتفق قادة الاتحاد الأوروبى على إعادة انتخاب أورسولا فون دير لاين لرئاسة المفوضية الأوروبية لفترة ثانية، وتعيين كايا كالاس مسؤولة عن السياسة الخارجية، وأنتونيو كوستا رئيسا للمجلس الأوروبى.
تأتى هذه التعيينات ضمن جهود توزيع المناصب القيادية بين الدول الأعضاء لمواجهة التحديات الراهنة وتعزيز التعاون الأوروبى.
تنتظر أورسولا تثبيتا نهائيا من البرلمان الأوروبى، كما هو الحال مع رئيسة الوزراء الإستونية كايا كالاس التى اختارها القادة لتولى منصب المسؤولة عن السياسة الخارجية للاتحاد.
كما عين البرتغالى أنتونيو كوستا رئيسا للمجلس الأوروبى فى القمة التى انعقدت فى بروكسل.
وصرحت كايا عبر منصة “إكس”: إنها تشعر بالفخر لتوليها هذه المسؤولية الكبيرة، مضيفة، أن الحرب فى أوروبا، وعدم الاستقرار المتزايد فى الجوار، هما التحديان الرئيسيان للسياسة الخارجية الأوروبية.
حيث اجتمع قادة الاتحاد الأوروبى فى بروكسل، مساء الخميس، لحسم توزيع المناصب العليا قبل الانتخابات الفرنسية المقبلة التى قد تترك أثرا كبيرا على أوروبا.
وتم توزيع المناصب وفقًا للائتلاف المسيطر فى البرلمان الأوروبى، حيث حصل حزب الشعب الأوروبى على رئاسة المفوضية، وتم ترشيح كوستا لرئاسة المجلس الأوروبى، وكايا للسياسة الخارجية.