الأرجنتين: يدعم مجلس النوع الاجتماعي التابع للاتحاد الدولي للصحفيين الصحفيات اللاتي يعانين من التحرش
في 2 يوليو، قدمت مجموعة “بيريوديستاس أرجنتيناس” 19 شهادة من العاملين في الصحافة والطلاب الذين أدانوا الصحفي بيدرو بريجر بتهمة التحرش الجنسي. في معظم الحالات، تأثرت حياتهم المهنية للعمال بسبب المضايقات التي تعرضوا لها وإساءة استخدام منصب السلطة الذي شغله بريجر كصحفي ومعلم. وبعد عشرة أيام، نشرت بريجر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تعترف فيه بالموقف، وتعرب عن أسفها وتطلب الصفح من النساء المعتدى عليهن. ويمثل هذا تقدماً مقارنة بحالات أخرى مماثلة، حيث استجاب الصحفي لطلب المجموعة واعتذر علناً.
ويشير مجلس النوع الاجتماعي التابع للاتحاد الدولي للصحفيين إلى أهمية تنفيذ الاتفاقية رقم 190 لمنظمة العمل الدولية (ILO) ضد العنف والتحرش، ويدعو الدول الأعضاء إلى التصديق عليها وتنفيذها.
يتناول تقرير حديث لمنظمة العمل الدولية صدر في يناير 2024 مشكلة العنف والتحرش المنتشرة على نطاق واسع في مكان العمل، ويسلط الضوء على الحاجة إلى اعتماد تدابير شاملة، بما في ذلك الاتفاقيات الدولية وبروتوكولات السلامة، لمكافحة هذه التحديات على مستوى العالم.
ويشير التقرير إلى أن العنف والتحرش في أماكن العمل حول العالم يؤثر على أكثر من واحد من كل خمسة موظفين. كما يسلط الضوء على التأثير الكبير الذي يحدثه العنف والتحرش على الأشخاص والشركات والمجتمع، والذي تفاقم بسبب تطور ظروف العمل، مثل التحول الرقمي وتحديات التوفيق بين العمل والحياة الشخصية.
يسلط المنشور الضوء على أهمية اعتماد استراتيجيات شاملة، بما في ذلك اتفاقية منظمة العمل الدولية رقم 190 وتدابير السلامة والصحة المهنية (OSH)، لمنع ومعالجة العنف والتحرش، مع دراسة النهج الوطنية المختلفة وفعالية اتفاقيات المفاوضة الجماعية والأطر القانونية لمعالجة هذه المشكلة. مشكلة.
نتذكر من مجلس النوع الاجتماعي أن الصحفيات اللاتي يعانين من التحرش في مكان عملهن “لسن وحيدات” ونشجعهن على الإبلاغ عن الوضع وطلب الدعم من ممثلي النقابات والمنظمات الصحفية حتى يتم تفعيل البروتوكولات الحالية.
وعلاوة على ذلك، يجب علينا أن نصر على اتخاذ تدابير وقائية لمنع العنف ضد المرأة من أن يظل حقيقة واقعة، ومن استمرار عدم المساواة بين الجنسين.
وأخيرا، تشير المجموعة الاستشارية إلى وجود سياسة الاتحاد الدولي للصحفيين ضد التحرش والعنف بين الجنسين وتحث المنظمات الصحفية ووسائل الإعلام على تبني بروتوكولات مماثلة.