استاذ علم الادارة :التحولات بسبب كورونا سيكون لها نتائج إيجابية على الاقتصاد المصرى
اكد الدكتور صديق عفيفى رئيس مؤسسات طيبة التعليمية أن أزمة كورونا اسفر عنها الكثير من التحولات في العالم حيث أن المحنة اثبت أننا مضطرين أحيانا أن نعمل فى المنزل مؤكدا انه شخصيا يتواصل مع عدد من القيادات فى مؤسساته التعليمية والجميع فى بيوتهم وتم إنجاز الأعمال دون أى تعطيل وبالتالى يمكن تسيير الأعمال بهذا الشكل ولا مانع فيما بعد من الذهاب وعقد اجتماعات لكن ليس الذهاب يوميا كما كان يحدث من قبل.
وأشار فى فيديو له بصفحته الرسمية على الفيس بوك أن هذا حدث مع إراحة أنفسنا من عناء المواصلات ومن إضاعة عدة ساعات فى الذهاب للعمل ثم العودة وبالتالى أثبتت المحنة أن كل شخص يستطيع أن يعمل من المنزل دون تعطل العمل ودون ما كان يحدث من قبل فى مصر من نزول الملايين صباحا والزحام المرورى الكبير صباحا وكذلك عند العودة.
وأضاف انه ليس من الضرورى أن ننزل من منازلنا يوميا إلى العمل كما أن المرأه المتزوجة التى تعمل لم تعد هناك حاجة أن تحضر راعية للأطفال وهى يمكنها أن تعمل من المنزل وتحصل على راتبها دون إضاعة 3 أو 4 ساعات فى المواصلات بل يمكن أن تشتغل أعمالا أخرى الكترونية من المنزل
وشدد من طرفه أننا جميعا ومن خلال محنة كورونا أصبحنا مستعدين لهذه التحولات وسوف تكون تلك التحولات إيجابية جدا ولصالح المجتمع ولصالح الاقتصاد القومى الذى سيكون أفضل لأن عدد ساعات العمل ستكون أكثر رغم جلوسنا فى المنزل.
واضاف صديق رئيس مؤسسات واستاذ علم الادارة أن أزمة ومحنة الكورونا سوف تمتد آثارها ليس فقط على الاصابات والوفيات ومستشفيات العزل ومستشفيات العلاج ولكن ستكون اثارها كبيرة جدا على اعادة تشكيل العالم نفسه وأضاف الدكتور صديق عفيفى فى الفيديو الذى تم بثه على صفحته الرسمية بالفيس بوك أن القوى الدوليه سوف تختلف كما أن علاقات الدول سوف تختلف أيضا.
وأشار أننا من ٣٠ سنه يعمل العالم في فكرة التجارة الحرة وان الحواجز الجمركيه تسقط واتفاقية الجات وغير ذلك الا ان المحنه الاخيرة هذه جعلتنا نعيد التفكير في ذلك والدول كلها اصبحت تبحث عن مصالحها وتحارب بعضها البعض في التجارة وأصبحت كل دولة تقيم الحواجز حول حدود الدولة.
ويأكد عفيفى ، أن فكرة التجارة الحرة اهتزت بشدة ولابد أن نجهز انفسنا لعالم مختلف وتطرق إلى أننا خلال محنة كورونا لاحظنا ان الاتحاد الاوروبي الذى مر عليه 50 عاما بدأ يتصدع امام المشكله بالرغم من انهم كانوا يقولوا انهم وحده واحده وكلمه واحده لكن لما جاءت الازمه اصبح كل يبحث عن مصلحته لدرجة ان الدول كانت تخطف من بعض البضاعة التى تذهب في الطريق والدول اصلا التى كانت البضاعة ذاهبة لها دفعت ثمن تلك البضاعة كنا الرئيس ترامب نفسه في امريكا اعلن ان امريكا أولا وكما سبق ان اعلن أنه لن يساعد أوروبا للدفاع عن نفسها وطالب اوروبا ان تدافع عن نفسها وتدفع التكاليف وهكذا.
كما اكد ان فكرة التوحد والاتحادات بين ١٧ دوله او 20 دوله فكرة بدات تكون محل مراجعه.