احتفال السفارة المصرية فى باكستان بمناسبة الذكرى الثانية والسبعين لثورة 23 يوليو
أقام سفير مصر فى باكستان د. إيهاب عبد الحميد، حفلًا بمناسبة الذكرى الثانية والسبعين لثورة 23 يوليو 1952 بحضور Rana Tanveer Hussain وزير الصناعة والإنتاج الباكستانى – ممثلًا عن الحكومة الباكستانية – ومشاركة حوالى 300 ضيف، على رأسهم عدد من قيادات الحكومة الباكستانية وممثلين عن رئيس الوزراء وعدد من القيادات العسكرية، إلى جانب السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسى المعتمدين لدى باكستان، إضافة إلى عدد كبير من رجال الأعمال والصحفيين وأبناء الجالية المصرية.
وألقى السفير كلمة خلال الحفل، نقل فيها تحيات الرئيس السيسى إلى الحكومة والشعب الباكستانى، وأعضاء الجالية المصرية فى باكستان، وأشار فيها إلى التحولات التى أحدثتها ثورة 1952 ليس فقط فى تاريخ مصر، بل أيضاً فى تاريخ العالم العربى والشرق الأوسط.
كما تناولت الكلمة جهود مصر الحالية فى تنفيذ برنامج تنموى وإصلاح اقتصادي طموح للغاية، والذى نجح فى تغيير ملامح البلاد خلال العقد الماضى من خلال تنفيذ خطط تحديث غير مسبوقة طالت مختلف أوجه الحياة فى مصر.
وشدد السفير، على العلاقات التاريخية الوطيدة التى تربط بين مصر وباكستان، حيث كانت مصر من أوائل الدول التى اعترفت باستقلال باكستان وبادرت بتبادل التمثيل الدبلوماسى معها فى يناير 1948.
وأكد، على تميز العلاقات المصرية – الباكستانية والتعاون الوثيق بين البلدين فى مختلف المجالات، كما أشار إلى التوافق الكبير فى السياسات والأهداف المتعلقة بالدفاع عن قضايا الأمة الإسلامية والدول النامية فى المحافل الدولية متعددة الأطراف، مشيرًا، إلى أن تعزيز العلاقات الثنائية مع باكستان يُشكل أحد ثوابت السياسة الخارجية المصرية، استنادًا إلى الإرث التاريخى من العلاقات بين شعبى مصر وباكستان، فضلًا عن اتفاق الرؤى حول أهمية التعاون بين بلدان الجنوب ومكافحة الإرهاب والتطرف.
من جانبه، أعرب وزير الصناعة والإنتاج الباكستانى عن تقديره العميق للعلاقات التاريخية بين باكستان ومصر.
وأكد، على تطلع باكستان لتعزيز التعاون بين البلدين على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مشيدًا، بحضارة مصر العظيمة التى كانت دومًا مصدر إلهام للعالم.
وأعرب، عن رغبة بلاده فى البناء على الأسس الراسخة للعلاقات الثنائية لتعزيز شراكتنا وتوسيع آفاق التعاون المشترك بما يخدم مصالح شعبى البلدين.
