إقبال جماهيرى كبير على أنشطة وزارة الثقافة داخل الكاتدرائية المرقسية بالعباسية

 

شهدت الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، اليوم الخميس، إقبالًا جماهيريًا كبيرًا على الأنشطة الثقافية التى نظمتها وزارة الثقافة بالتعاون مع المكتب البابوى للمشروعات بالكاتدرائية، تحت رعاية قداسة البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

وصرح د. أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة: إن هذه الأنشطة تأتى تفعيلاً للقاء الذى تم مع قداسة البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الخميس الماضى، لبحث سبل التعاون فى إطار المبادرة الرئاسية “بداية جديدة لبناء الإنسان”، إلى جانب التعاون لتعزيز جهود الوزارة فى نشر الثقافة وتعزيز الوعى الثقافى بين المواطنين من مختلف الفئات العمرية.

وحظيت ورش العمل التفاعلية التى نظمها كل من قطاع الفنون التشكيلية، والهيئة العامة لقصور الثقافة، والمجلس الأعلى للثقافة – ممثلاً فى المركز القومى لثقافة الطفل – باهتمام كافة الفئات العمرية خاصة فى مجالات صناعة الميداليات الجلد والديكوباج والحلى، وفن الخيامية، والتطريز اليدوى، والنسيج، والرسم والتلوين والتى نظمت بهدف تعريف الأطفال بتراثهم الثقافى الغنى الذى يشكل جزءًا من الهوية الثقافية لمصر، وإكساب الأطفال مهارات جديدة وإطلاق طاقات إبداعهم فى بيئة تعليمية ممتعة.

وتم إهداء المشاركين، مجموعة من منتجات هذه الورش، بالإضافة إلى تصميم جدارية تحمل مقولات عن المحبة والسلام.

ومن أبرز الفعاليات التى نالت إعجاب الأطفال وعائلاتهم، عروض الأراجوز ومسرح العرائس التى قدمها قصر ثقافة شبرا الخيمة التابع للهيئة العامة لقصور الثقافة وفرقة كروكى للعرائس والتى تهتم بإعادة إحياء تراث الطفل مع مراعاة مواكبة التطور من حيث اهتمامات الأطفال المختلفة، حيث قدمت هذه العروض مزيجًا من المرح والتسلية مع الرسائل التربوية، مما جعلها وسيلة فعالة لنقل القيم التعليمية للأطفال بطريقة محببة ومسلية.

وتم توفير مكتبة متنقلة من مكتبات مصر العامة تحتوى على مجموعة كبيرة من الكتب المناسبة لأعمارهم
حيث قدمت المكتبة المتنقلة “مصر تقرأ” خدماتها لجمهور الفعالية من الأطفال.

كما قدمت المكتبة، العديد من الورش التفاعلية منها ورش قراءة جماعية لتنمية عادة القراءة، وورشة هاند كرافت عن إنتصارات أكتوبر 1973 لتنمية الحس الوطنى، وورشة رسم وتلوين لتنمية الحس الفنى.

وأشار وزير الثقافة، إلى أهمية هذه الأنشطة فى تعزيز الحوار الثقافى غير المباشر والطبيعى بين مختلف الفئات، وأن اجتماع الحضور من مختلف الخلفيات الثقافية والدينية للاستمتاع بالفعاليات المقدمة أتاح لهم هذا.

كما أظهرت الفعاليات، أهمية الثقافة فى توحيد المجتمع وتعزيز التفاهم بين أفراده، مؤكدًا، على أهمية مواصلة هذه الجهود لتحقيق التنمية الثقافية المستدامة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »