
أصيب، فجر اليوم الجمعة، عشرات المصلين، إثر اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلى، عليهم فى المسجد الأقصى المبارك.
وقالت مراسلة وفا: إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت باحات المسجد الأقصى عقب صلاة الفجر، وأطلقت وابلا من قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع والأعيرة النارية المغلفة بالمطاط تجاه المصلين، ما أدى إلى إصابة أكثر من 152 مصليا، بينهم اثنان فى حالة الخطر، وتمنع سلطات الاحتلال نقلهما إلى المستشفى.
وأقامت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينى فى القدس مستشفى ميدانيا داخل الأقصى، وأوضحت أن طواقمها تعاملت مع أكثر من 152 إصابة، بينها مسعفون وصحفيون، مشيرة، إلى أن معظم الاصابات تركزت فى المناطق العلوية من الجسم، فيما تم نقل سبع وعشرين إصابة الى مستشفيات القدس.
وأشارت المراسلة، إلى أن قوات الاحتلال لاحقت المصلين واعتدت عليهم بالضرب وأخلت معظمهم من باحات الاقصى، واغلقت كافة البوابات المؤدية إليه، باستثناء باب حطه، وأن هناك عددا من المصلين ما زالوا محاصرين فى مسجد قبة الصخرة والمسجد الأقصى.
ولفتت، إلى أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع داخل المسجد القبلى، ما أدى إلى الحاق أضرار مادية فيه وتحطم بعض نوافذه.
وكانت قوات الاحتـلال الإسرائيلى، اعتلت الأسطح قرب باب السلسلة، وانتشرت بشكلٍ مكثّف فى محيط المسجد الأقصى، قبل اقتحام باحاته من عدّة أبواب، كما اعتلت سطح المصلى القبلي، وشرعت بقمع المصلين بإطلاق الرصاص المطاطى وقنابل الصوت والغاز باتجاههم.
وكان الآلاف من أبناء فلسطين، وصلوا اليوم، إلى المسجد الأقصى المبارك، وأدوا صلاة الفجر فى رحابه، تزامناً مع استمرار جماعات “الهيكل” المزعوم حشد مناصريها لاقتحامه بشكلٍ مكثّف فى عيد “الفصح” العبرى الذى يوافق 15-20 رمضان، وتدنيسه وانتهاك حرمته بأداء طقوس تلمودية فيه، وإعلانها عن مكافآت مالية لمن يستطيع ذبح “القربان” داخله.